سلايد 1شؤون خارجيةمال و أعمالمال واقتصاد
أستراليا تتطلع إلى شمال إفريقيا لبيع إنتاجها من القمح في ظل التوتر مع بكين وانخفاض الواردات الصينية
لم تكن آفاق مزارعي القمح في أستراليا أفضل، وهم اليوم يتعرضون لمصاعب، في ظل الاضطرابات التجارية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا في أنحاء العالم، وتصاعد حدة التوتر مع الصين التي اشترت قبل نحو شهرين أقل حصة أسترالية لها منذ 2011، تقدر بنحو 888 طنا فقط وفق موقع بلومبروغ.
وتعدّ استراليا في طليعة المصدّرين الرئيسيين في العالم للسلع الأساسية، التي تستخدم في كل شيء بدءا من الخبز وصولا إلى المعجنات والمرطبات.
وتسجل أستراليا هذا العام أكبر محصول لها على الإطلاق بحصاد أكثر من 30 مليون طن، بفضل الأمطار الغزيرة التي هطلت على البلاد.
وفيما تعاني مناطق أخرى في العالم من قساوة الطقس، وخاصة في نصف الكرة الشمالي بسبب الجفاف، يرجح أن تعود دول في المنطقة مثل إندونيسيا وتايلاندا وفيتنام، وهي من كبار الدول التي تشتري هذه المادة الحيوية، إلى التزود من إمدادات استراليا الوفيرة، التي قد تعوض بحسب بخبراء نقص المحصول الروسي إذا تضاءل، في بلدان تعد من كبار المستوردين في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
تعد روسيا وأوروبا من بين المزودين التقليديين لدول شمال إفريقيا والشرق الأوسط بالقمح، وفي وقت فرضت روسيا ضرائب على الصادرات، فإن ذلك سيخلق فرصة تنافسية لفائدة المورّدين الآخرين ومن بينهم أستراليا، التي يعد قمحها رخيصا جدا.
المصدر: يورونيوز