سلايد 1مجلات ودورياتمحاضرات وندواتمعارض ومؤتمرات
4 نساء أستراليات يكتسحن قائمة المكرمين بمناسبة العيد الوطني الأسترالي
للمرة الأولى منذ تأسيس جوائز التكريم الخاصة بيوم أستراليا، تم منح لقب “أسترالي العام” لأربع نساء من خلفيات وأعمار متنوعة. وقد تم تكريمهن تقديرا لخدماتهن للمجتمع الأسترالي. وللمرة الأولى في تاريخ برنامج التكريم الذي يمتد لواحد وستين عاما، منح اللقب لأحد سكان ولاية تسمانيا.
النساء الأربع اللواتي حصلن على لقب أسترالية العام هن:
Grace Tame شابة من تسمانيا في السادسة والعشرين من عمرها، مُنحت هذا اللقب تقديرا لكفاحها المتواصل في الدفاع عن الأطفال الذين يتعرضون لاعتداءات جنسية. وكانت Grace تعرضت للاغتصاب من قبل مدرس لها عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وناضلت بعد ذلك في سبيل تغيير القانون الذي كان ساريا في تسمانيا والذي كان يمنع ضحايا الاعتداءات الجنسية من التحدث علنا عن هذا الأمر. وقد كرمت أيضا لتحليها بالشجاعة، وعملها الدؤوب في نشر الوعي المجتمعي حول تأثير الاعتداءات الجنسية على الأطفال ومناهضتها. وقالت إنها تهدي هذه الجائزة لكل الناجين من الاعتداءات الجنسية.
أما جائزة أسترالي العام لفئة كبار السن فمنحت لناشطة من السكان الأصليين في الثالثة والسبعين من عمرها، وهي المعلمة والفنانة Dr Miriam-Rose Ungunmerr Baumann. الدكتورة Baumann من مقاطعة أراضي الشمال، وكانت أول مدرسة من السكان الأصليين، وأنشأت مؤسسة ميريام روز لردم الهوة بين ثقافة السكان الأصليين والمجتمع الأسترالي الأوسع. وتناشد كل الاستراليين لكي يفهموا مجتمعات السكان الأصليين بشكل أفضل.
أما لقب أسترالي العام لفئة الشباب فمنحت لطالبة الطب والرائدة في مجال العمل الاجتماعي Isobel Marshall من ولاية جنوب أستراليا. وكانت مارشال وهي في سن الثامنة عشرة إحدى من أسس جمعية TABOO لمساعدة النساء عالميا، من خلال كسر المفاهيم الخاطئة حول فترة الحيض، والوصمة التي تلصقها بعض المجتمعات بهذه الفترة، وتقول إن أستراليا ليست محصنة ضد الوصمة المرتبطة بفترة الحيض.
أما لقب البطل المحلي فذهب هذا العام للسيدة Rosemary Kariuki وهي سيدة في الستين من عمرها تسكن في ولاية نيو ساوث ويلز، وكانت قد غادرت كينيا في عام 1999 هربا من ظروف عنف أسري واشتباكات قبلية ولجأت إلى أستراليا، وتقوم الآن بمساعدة المهاجرين والنساء في مجتمعها من خلال تسهيل التواصل بين بعضهم البعض.
كما وتعمل روزماري كاريوكي في مركز شرطة باراماتا كموظفة ارتباط مع الجاليات متعددة الثقافات وتساعد المهاجرين الذين يواجهون حوادث عنف عائلي، وحواجز لغوية وصعوبات مالية في استراليا. وتقول إنها شعرت بالعزلة عندما وصلت إلى أستراليا ولهذا السبب عملت على إيجاد سبل لمساعدة النساء في الـتأقلم مع الحياة هنا في استراليا. وتشجع كل الاستراليين على العطاء لمجتمعاتهم.
وكان رئيس الوزراء سكوت موريسون أعلن عن الفائزين لهذا العام، في احتفال في كانبرا أمس الاثنين وقال إن هذه الجوائز هي تذكير سنوي بما يمكن للأستراليين فعله وانجازه، وما يمكننا بناؤه سويا كبلد واحد حر، من أجل استراليا أفضل.
جدير بالذكر أن باب الترشيح لجوائز العام المقبل قد فتح الآن ويمكن لأي شخص ترشيح أحد أفراد المجتمع على الموقع australianoftheyear.org.au.
المصدر: SBS