سلايد 1شؤون اجتماعيةمعارض ومؤتمرات
معظم الأستراليين يؤيدون الهجرة مع حفاظهم على مواقف سلبية تجاه بعض الأقليات
كشف تقرير استمرار تأييد الأستراليين بشدة الهجرة والتعددية الثقافية، مع وجود مستوى عالٍ من الآراء السلبية تجاه الأستراليين من خلفيات آسيوية وأفريقية وشرق أوسطية.
وبحسب تقرير التماسك الاجتماعي لعام 2020 الصادر عن مؤسسة سكانلون، شمل استطلاعان أجريا في يوليو ونوفمبر من العام الماضي أكثر من 140 سؤالا تهدف إلى قياس الرأي العام حول قضايا السكان والتناغم المجتمعي.
من جهته، قال مؤلف التقرير الأستاذ الفخري أندرو ماركوس “تشير الاستطلاعات إلى مجتمع مرن وواسع وقابل للتكيف لكن النتيجة ستفاجئ الكثيرين.”
وتُجرى المؤسسة استطلاعات للسلوكيات الأسترالية كل عام منذ عام 2007، وواصلت الغالبية العظمى من المشاركين الذين يزيد عددهم عن 5000 شخص دعم التجارة المفتوحة واستقبال المهاجرين المتنوع.
واتفق أربعة وثمانون بالمئة من المشاركين على أن التعددية الثقافية كانت مفيدة لأستراليا، ما يشكل ارتفاعًا بمقدار 80 بالمئة عن العام السابق.
وأَضيف سؤال جديد ، يسأل عما إذا كان الشخص المولود خارج أستراليا قد يصبح مواطنا صالحا مثل شخص ولد في أستراليا، فأجاب 90 بالمئة بالموافقة.
من جانبه، قال مفوض التمييز العنصري شين تان “بشكل عام، تسير الأمور تدريجياً في الاتجاه الصحيح.”
وأضاف قائلا” من الجيد أن نرى دعما كبيرا مستمرا على مدى السنوات الثلاث الماضية للهجرة والتنوع والتعددية الثقافية.”
لكن الأستراليين أيدوا باستمرار عن الاندماج ، حيث رفض ثلثا المشاركين فكرة تولي الحكومات تمويل الحفاظ على ثقافات الأقليات.
المواقف السلبية تجاه البعض
على الرغم من عمليات الإغلاق الناجمة عن فيروس كورونا وإغلاق الحدود وتسريح العمال التي كان من الممكن أن تضعف وحدة المجتمع، لم تجد الاستطلاعات دليلا على تزايد كراهية الأجانب في أستراليا.
إلا أن الاستطلاع وجد مستوى عالٍ من الرأي السلبي تجاه الأستراليين من خلفيات آسيوية وأفريقية وشرق أوسطية.
وأظهر تسعة وأربعون بالمئة من المستطلعين مشاعر “سلبية للغاية” أو “سلبية إلى حد ما” تجاه الأشخاص من خلفيات عراقية وسودانية في أستراليا، بينما كان لدى 47 بالمئة مشاعر سلبية تجاه الأستراليين الصينيين.
وكما في السنوات السابقة، أظهر العديد من المشاركين وجهة نظر سلبية تجاه المسلمين الأستراليين.
وفي عام 2020 ، كان لدى 37٪ من المشاركين موقف سلبي تجاه المسلمين، بانخفاض بلغ 41٪ في العام السابق.
إضافة إلى هذا، أعرب المشاركون الآسيويون الأستراليون عن مستويات عالية من القلق بشأن التمييز.
المصدر: SBS