سلايد 1سياسةشؤون خارجية
أستراليا تقطع علاقاتها العسكرية بميانمار بسبب “قلق كبير” حول تصاعد أعمال العنف
قررت أستراليا وقف التعاون العسكري بينها وبين ميانمار وإعادة توزيع المساعدات الأسترالية على الجمعيات الغير الحكومية.
وجاء القرار بعد تصاعد أعمال العنف في البلاد، إثر الانقلاب العسكري الشهر الماضي.
ولازالت وزيرة الخارجية الفيدرالية ماريز باين تعمل على الافراج عن الأكاديمي الأسترالي شون تورنيل المعتقل في يانغون منذ 30 يوماً.
وأعربت الحكومة الأسترالية عن قلقها الشديد بشأن التظاهرات التي راح ضحيتها العديد من الميانماريين منذ الانقلاب العسكري على حكومة أون سان سو تشي في 1 شباط/فبراير الماضي.
نشجب استخدام القوة المميتة ضد المدنيين المشروع لهم حق التظاهر وحق حرية التعبر والتجمع السلمي
“نحن نستمر في حثنا لقوات الأمن الميانمارية أن تستخدم ضبط النفس وتمتنع عن استخدام العنف ضد المدنيين
وكان البروفيسور تورنيل المستشار الاقتصادي لرئيسة الحكومة سو تشي.
وقالت باين إن الحكومة الأسترالية استطاعت التواصل مع البروفيسور مرتين فقط.
نعتبر هذا دعم قنصلي ضئيل جداً ونطالب بالمزيد
كما أضافت باين إن أستراليا بدات بالمباحثات مع دول الجوار كاليابان والهند حول سياساتهم الخارجية من ناحية ميانمار.
وأوقفت أستراليا برنامج التعاون العسكري بين البلدين والذي ركز على نطاق غير حربي واقتصر على تدريبات اللغة الانجليزية.
وتقول الامم المتحدة أن قوات الأمن في ميانمار قتلت أكثر من 50 حتى الآن. وذلك بهدف التصدي للمظاهرات المندلعة في البلاد منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بسو تشي.
كما قام الجيش بالقبض على أكثر من 1،700 شخص حتى الآن.
ومن جانبه رحب المكتب الاسترالي لمنظمة العفو الدولية بموقف الحكومة الأسترالية ونصح بأن يتم فرض عقوبات اقتصادية موجهة ضد القيادات المسؤولة عن الانقلاب.
المصدر: SBS