تحقيقات وتقاريرحوادثسلايد 1سياسة
جولي بيشوب تؤيد فتح تحقيق في ملابسات وفاة المرأة التي اتهمت المدعي العام الأسترالي بالاغتصاب
في ظل حديث أصدقاء ضحية حادثة الاغتصاب المزعومة عن رغبتها في أن تطلع الناس على حكايتها صرحت وزيرة الخارجية السابقة جولي بيشوب أن الخطوة القادمة يجب أن تكون تحقيقا في ظروف و ملابسات وفاتها يقوده الطبيب الشرعي في جنوب استراليا.
وقد صرحت بيشوب أن نظام العدالة الجنائية يسمح بفتح تحقيق في ملابسات الوفاة.
“هناك سند قانوني لهذا. وبالتالي فإن هذه هي الخطوة القادمة وما أفهمه من التغطيات الصحفية هو أن هناك ترحيبا من أسرة السيدة بذلك.”
هذا وقد نفى بشدة المدعي العام الاسترالي كريستيان بورتر المزاعم بأنه قام باغتصاب امرأة في سيدني منذ 30 عاما قبل ان يدخل في فترة توقف عن العمل.
وقد قامت تلك السيدة التي لم يكشف عن هويتها بالانتحار العام الماضي بعد أن أخبرت شرطة نيو ساوث ويلز بعدم رغبتها في متابعة اجراءات بلاغ كانت قدمته بالفعل للجهات المختصة.
في هذه الأثناء صرح عدد من اصدقاء السيدة لبرنامج على قناة أيه بي سي أنها اخبرتهم عن حادثة الاغتصاب المزعومة وأنهم فعلوا ما بوسعهم لمساعدتها في إبلاغ الشرطة موضحين أن الإجراءات الإحترازية ضد وباء الكورونا صعبت الأمر. كما كشف البرنامج عن حديث اجرته تلك السيدة مع استشاري نفسي في عام 2013 أخبرته خلاله عن تعرضها للإعتداء الجنسي في عام 1988 عندما كانت في السادسة عشر من عمرها.
ويقول المستشار النفسي أنها كانت تشعر بالحيرة لأنها كانت تعرف أن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة سوف يدمر حياة الرجل المتهم بالاغتصاب.
هذا وقد عبرت الوزيرة الفيدرالية آن راستون عن تأييدها هي أيضا لفتح تحقيق و لكنها قالت أن القرار يعود إلى الطبيب الشرعي.
وقد قالت في هذا الصدد:” أعتقد أن الجميع سيكون سعيدا إذا قرر الطبيب الشرعي في جنوب استراليا فتح تحقيق.”
المصدر: SBS