أُعيد انتخاب رئيس حكومة ولاية غرب أستراليا مارك ماك غوان لولاية أخرى مدتها أربع سنوات، مع توقع حصول حزب العمال على ما يصل إلى 53 مقعدًا من أصل 59 مقعدًا في مجلس النواب.
سيقود رئيس الوزراء مارك ماك غوان الحكومة الأكثر هيمنة في تاريخ غرب أستراليا بعد أن ألحق الهزيمة الكبرى بحزب الأحرار .
من المتوقع أن يحصل حزب العمال على ما يصل إلى 53 من أصل 59 مقعدًا في مجلس النواب على خلفية التأرجح المذهل البالغ 13 في المائة في انتخابات يوم أمس السبت.
وقال مراقبون إنه سيناريو مخيف بالنسبة للأحرار الذين من المقرر أن يتقلص عددهم إلى عضوين فقط ويفقدون مركز معارضتهم في الولاية.
وشكر مارك ماك غوان، في خطاب فوزه، الناخبين على الفوز “المتواضع”.
وتعهد بالعمل من أجل الجميع في غرب أستراليا خلال السنوات الأربع القادمة، قائلا “لقد وضعتم ثقتكم في حكومتي وأعدكم بأننا لن نخذل غرب أستراليا.”
وذكر ان “نتيجة الفوز بالانتخابات تعكس العمل الجاد الذي لن نتخلى عنه أبداً.”
ومن جانبه، أقر وبشكل رسمي زعيم المعارضة في الولاية زاك كيركوب بالهزمية، معترفا بنتائج الانتخابات بعد أن فقد مقعده.
وقال إن خسارته لمقعد داوسفيل شيئ مدمر ومؤسف للغاية.”، مضيفا انها “خسارة يصعب تحملها.”
وكان النائب زاك كيركوب البالغ من العمر 34 عامًا يشغل مقعد Dawesville بنسبة ضئيلة وهي 0.8 في المائة فقط. وتعهد بترك العمل السياسي اذا لم يتم انتخابه مرة أخرى.
بدأ التصويت في أكثر من 700 مركز اقتراع في الساعة 8 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم أمس السبت، مع إغلاق مراكز الاقتراع في الساعة 6 من مساء السبت. وقد صوت بالفعل أكثر من 750 ألف شخص قبل يوم الاقتراع.
وتوقعت استطلاعات الراي في الولاية أن يقود رئيس حكومة غرب أستراليا مارك ماك غوان حزب العمال إلى الفوز في انتخابات ولاية غرب أستراليا، الأمر الذي قد يقضي على دور المعارضة في الولاية.
مع فوز حزب العمال بفترة ولاية ثانية بشكل مريح، سيكون التركيز على عدد المقاعد التي سيشغلها النواب من حزب الأحرار.
ونشرت صحيفة The Weekend استطلاعا للرأي يؤكد تفوق حزب العمال على الأحرار بـ66 مقابل 34 في المائة على أساس قاعدة التفضيل بين الحزبين.
المصدر: SBS