سلايد 1سياسة

انتخاب وزير المالية السابق ماتياس كورمان أمينا عاما لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية

انتُخب وزير المالية الأسترالي السابق ماتياس كورمان أمينا عاما جديدا لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، على ما أفادت مصادر مطلعة على القرار في هذه الهيئة التي تقدم المشورة للبلدان الاقتصادية المتقدمة.

استقال كورمان، صاحب النفوذ الكبير في حزب الأحرار، ووزير المالية الأسترالي الأطول خدمة، من البرلمان أواخر العام الماضي سعيا وراء هذا المنصب الرفيع.

لكن ترشيحه واجهته شكاوى من مجموعات بيئية لناحية أن سجله على صعيد قضايا المناخ لا يؤهله لشغل المنصب في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

وبرز اسمه في شكل مفاجئ كمرشح أوفر حظا متجاوزا السويدية سيسيليا مالمستروم، المفوضة التجارية السابقة في الاتحاد الأوروبي.

وسيخلف المكسيكي انجيل جوريا الذي تنتهي ولايته الثالثة البالغة خمس سنوات في أيار/مايو.

رحب رئيس الوزراء سكوت موريسون بإختيار وزير المالية السابق ماتياس كورمان لمنصب رئيس منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. ووصف موريسون هذه الخطوة بأنها اعتراف عالمي بأهمية أسترليا في المحافل الدولية.

وقال موريسون في بيان صباح اليوم السبت “إنه لشرف عظيم لماتياس الذي عمل بلا كلل على مدى عدة أشهر للتعامل مع قادة وكبار الوزراء والمسؤولين في الدول الأعضاء في منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي من أوروبا وآسيا والأمريكتين“.

وأضاف موريسون أن “خبرة ماتياس العملية والحياتية في كل من أوروبا وأستراليا، وسجله المتميز كوزير للمالية وزعيم مجلس الشيوخ وخبرته في الدبلوماسية الاقتصادية الدولية ستضمن أنه سيقدم مساهمة بارزة كقائد لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.”

وقال سكوت موريسون إن هذا كان أكبر تعيين لمرشح أسترالي في هيئة دولية منذ عقود.

وقال زعماء العالم إنه ينبغي رفض ماتياس كورمان لوظيفته في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بسبب إخفاق أستراليا بشأن سياستها الخاصة بتغير المناخ

وتابع السيد موريسون أن “التعيين هو اعتراف بمكانة أستراليا العالمية ودورنا في تحقيق الديمقراطية والتزامنا العملي ومساهمتنا في التعاون متعدد الأطراف“.

ومن جانبه، قال السيد كورمان “تشرفت باختياري وسأركز على تعزيز نمو اقتصادي أقوى وأنظف وأكثر إنصافًا. ورفع مستويات التوظيف والمعيشة في أعقاب جائحة فيروس كورونا.”

وأضاف في بيان “القضايا والتحديات السياسية المحددة التي يواجهها العالم تتطور بمرور الوقت لكن قدرة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية على إيجاد حلول وطرق أفضل للمضي قدما صمدت أمام اختبار الزمن.”

وتابع ماتياس كورمان “سأقدم للمنظمة وأعضائها أفضل ما لديّ وسأسعى جاهداً لجعل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية مكانًا للتعاون والعمل لدعم مستقبل مستدام وشامل.”

كما يخطط السيد كورمان لاتباع نهج طموح و “عالمي” لمساعدة البلدان على أن تصبح محايدة للكربون بحلول عام 2050 وتعزيز انتشار منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والتنمية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

المصدر: SBS

إغلاق