أخبارتعليمسلايد 1مال و أعمالمال واقتصاد
حزب العمال يتعهد بزيادة دعم تمويل الجامعات والمعاهد الفنية للتعليم المهني (TAFE) لمعالجة النقص في المهارات
يعرض زعيم حزب العمال أنتوني ألبانيز في خطابه في سيدني اليوم الأحد العناصر الرئيسة لخطة حزبه لدعم التأهيل الدراسي والمهني.
وتتضمن الخطة توفير الحكومة العمالية 465,000 مقعد مجاني في TAFE وتعزز التمويل الجامعي بحوالي 500 مليون دولار لمساعدة 20,000 أسترالي للحصول على وظائف أو تحسين المهارات.
وأظهرت استطلاعات الرأي تفوق حزب العمال على ائتلاف الأحرار والحزب الوطني فيما يتعلق بالتعليم والتدريب، ويأمل المحللون تحقيق أقصى استفادة من ذلك في الفترة التي تسبق الانتخابات الفدرالية المتوقعة في شهر أيار/مايو القادم.
ووفق الخطة ستحصل TAFE على 621 مليون دولار إضافية على مدى أربع سنوات، بما في ذلك 50 مليون دولار لصندوق دعم العمل.
كما سيتم استثمار 481.7 مليون دولار لتوفير حوالي 20,000 مقعد جامعي إضافي خلال عامي 2022 و2023، مما يُسهل على الأستراليين العثور على معقد في الجامعة والحصول على وظيفة.
وقال ألبانيزي إنها سياسة جيدة للتوظيف والأشخاص الذين يتطلعون للتدريب أو إعادة التدريب، وهي مناسبة للشركات التي تحتاج إلى المزيد من العمال الماهرين.
وتشير التقديرات إلى أن 9 من كل 10 وظائف في المستقبل ستتطلب مؤهلاً في التعليم والتدريب المهني أو شهادة جامعية.
وتعاني 1 من كل 4 شركات أسترالية من نقص حاد في المهارات في نفس الوقت الذي يوجد فيه مليونا شخص يبحثون عن وظيفة أو يرغبون في العمل لساعات أطول.
وتشمل المجالات التي تعاني من نقص المهارات الضيافة والسياحة ورعاية المسنين ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والتمريض والخدمات المجتمعية.
كما توجد ثغرات في مجالات التجارة والبناء، والأمن الرقمي والسيبراني، والطاقة المتجددة، والتصنيع المتقدم.
كما تفيد الخطة من تركوا المدارس والعاملين الراغبين في إعادة التدريب أو صقل المهارات ومقدمي الرعاية الذين يسعون للعودة إلى سوق العمل.
ويعمل صندوق TAFE Technology ضمن موازنة دعم بقيمة 50 مليون دولار لتحسين مرافق تكنولوجيا المعلومات وورش العمل والمختبرات.
وقالت المتحدثة باسم التعليم العمالي تانيا بليبيرسك: “يجب على أستراليا أن تستثمر أكثر في التعليم الجامعي. فقد انخفض هذا العام معدل العرض لأدنى مستوى له منذ سنوات حيث فقد أكثر من 50,000 متقدم فرصة الالتحاق بالجامعة”.
ويعطي حزب العمال الأولوية في التمويل للجامعات القادرة على تقديم دورات إضافية في مجالات مثل الطاقة النظيفة، والتصنيع المتقدم، والصحة والتعليم، أو حيث يوجد نقص في المهارات.
وتعطى الأولوية أيضًا للجامعات التي تستهدف المجموعات ذات التمثيل المنخفض مثل الذين يكونون أول من يذهب للجامعة في عائلاتهم، والأشخاص في المناطق الريفية والنائية والضواحي والسكان الأصليين.
المصدر: SBS