الصحة والطبسلايد 1سياسةشؤون اجتماعية
فيكتوريا تخفف القيود على سيدني الكبرى بعد رابع يوم على التوالي دون إصابات
لم تسجل نيو ساوث ويلز أي حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا لليوم الرابع على التوالي وهو ما دفع السلطات في فيكتوريا بإعادة فتح الحدود مع سيدني الكبرى كلها تقريبا.
وسجلت السلطات الصحية حالة واحدة في الولاية من العائدين من الخارج والموجودين بالفعل في الحجر الصحي الفندقي.
وقالت حكومة فيكتوريا إنها ستخفض تصنيف كل مناطق سيدني الكبرى ما عدا Cumberland من أحمر إلى برتقالي ضمن نظام إشارة المرور الذي تعتمدة لتحديد مدى خطورة انتقال العدوى من ولايات أخرى.
وسيدخل القرار حيز التنفيذ في السادسة من مساء اليوم الجمعة، ويشمل مناطق Wollongong و Blue Mountains.
التصنيف البرتقالي يعني أن سكان تلك المناطق سيكونوا بحاجة إلى التقدم على طلب تصريح بزيارة فيكتوريا يصدر بشكل أوتوماتيكي عبر الإنترنت. ويتعين عليهم خلال 72 ساعة من وصولهم الخضوع لفحص كورونا وعزل أنفسهم حتى ظهور النتيجة.
وبذلك لا يتبقى في التصنيف الأحمر إلا منطقة Cumberland التي تحتوي على Berala مركز بؤرة تفشي وصل عدد الحالات المرتبطة بها إلى 35 شخصا.
أما في المناطق الريفية في نيو ساوث ويلز، فقد خفضت فيكتوريا تصنيفها إلى الأخضر، ما يعني أنه لا توجد قيود على السفر من وإلى أراضي الولاية.
وقال رئيس حكومة فيكتوريا دانيال أندروز “ستكون أخبار مرحب بها للأشخاص الذين يرغبون في العودة إلى الولاية.”
ورغم استمرار عدم تسجيل حالات جديدة في نيو ساوث ويلز فإن الدكتور جيريمي ماكنولتي شدد مجددا على ضرورة قيام سكان الولاية بالخضوع للفحص في حال ظهور أي أعراض عليهم حتى لو طفيفة.
جاءت تلك المناشدة بعد أن رصدت السلطات آثار للفيروس في مياه الصرف الصحي في معمل Warriewood.
وتخشى السلطات أن تكون تلك الآثار دليل على وجود حالات محلية غير مرصودة بين أبناء المجتمع.
وقال وزير الصحة في الولاية براد هازارد إن السلطات مستمرة في التعامل مع الوضع بحذر، مؤكدا أن القيود على التجمعات لن يتم تخفيفها قبل الاحتفال بفعاليات يوم أستراليا الوطني.
المصدر: SBS