سلايد 1مجلات ودورياتمعارض ومؤتمرات
سيدني في المرتبة الثانية كأفضل مدينة صحية في العالم
حققت مدينتا سيدني وملبورن مراكز متقدمة ضمن 44 مدينة تمتلك نمط حياة صحي في العالم. حيث جاءت سيدني في المرتبة الثانية، بينما حصلت ملبورن على المركز الحادي عشر في مسح يقيس نمط الحياة في 44 مدينة عالمية.
درس التقرير نمط الحياة وأخذ في الاعتبار تكلفة زجاجة المياه في كل مدينة، ومستويات السمنة في البلاد، ومتوسط العمر المتوقع في البلد، ودرجة مؤشر التلوث في المدينة، بالإضافة إلى متوسط ساعات العمل الأسبوعية، ومستويات السعادة في الدولة، علاوة على الأنشطة الخارجية مع إحصاء عدد مطاعم الوجبات الجاهزة في كل مدينة وتكاليف العضوية الشهرية في صالات اللياقة البدنية في كل مدينة.
من جانب آخر، أخذت الدراسة أيضا – عند تحديد النتائج – معيارا يقيس ساعات سطوع الشمس، ومتوسط ساعات العمل في الأسبوع، ومستويات السعادة والأنشطة الخارجية لتحديد ترتيب موقع المدن في القائمة.
وقالت مدربة اللياقة البدنية وخبيرة التغذية عُلا عواد عن هذا الموضوع: “بالفعل، ممارسة الرياضة والأنشطة في الهواء الطلق أمر مهم لاستنشاق الهواء النقي في أماكن مليئة بالمزروعات الخضراء، بالإضافة للتعرض لأشعة الشمس بطريقة سليمة يحفز تزويد الجسم بفيتامين د.”
وأكدت مدربة اللياقة البدنية عُلا عواد في سيدني أن “رواد نادي اللياقة لديها يأتون إلى النادي لممارسة الرياضة بأنواعها، منهم للحفاظ على اللياقة البدنية، والبعض الآخر يأتي لبناء العضلات، وفئة أخرى تسعى للحفاظ على وزن ثابت وهذه أصعب الممارسات؛ لأن لها عوامل نفسية وبدنية وذائية وتحتاج لمتابعة حثيثة من الطرفين المدرب والشخص الراغب بالمحافظة على الوزن لأكبر فترة ممكنة.”
الرياضة مهمة لحياة الإنسان داخل أوخارج صالة الألعاب
وحول معيار وعي سكان سيدني بأهمية الرياضة في حياتهم اليومية، أوضحت أنها بالفعل لاحظت ذلك، فيما أوصت المتقاعسين عن ممارسة الرياضة بأهمية تحريك الجسم والقيام بالمشي والحركة قدر الإمكان وعدم الركون إلى الراحة أو الكسل؛ لأن في ذلك مضارا كثيرة، مشددة على أهمية تناول وجبات خفيفة ومتناسبة ومتنوعة خلال اليوم مع شرب كمية كافية من الماء بما يتناسب مع حاجة كل جسم.”
هذا وحظيت العاصمة الهولندية أمستردام الخلابة بأكثر من 400 نشاط في الهواء الطلق، بينما احتلت هولندا المرتبة الخامسة بين أسعد دولة في العالم، وكذلك كسادس أفضل دولة في أوروبا من حيث مستويات السمنة بنسبة 20.4 في المائة فقط. وجاءت سيدني في المرتبة الثانية بسبب سطوع الشمس البالغ 2636 ساعة و1712 ساعة عمل في المتوسط سنويًا، أي حوالي 33 ساعة في الأسبوع. مع مستويات سعادة ا تبلغ 7.22 من 10 وعدد 406 من الأنشطة الخارجية، فيما بلغ متوسط العمر المتوقع في سيدني 82.1.
وجاءت العاصمة النمساوية فيينا في المرتبة الثالثة، مدعومة بواحد من أدنى مستويات التلوث لجميع المدن التي تم تحليلها عند 17.33 (من 100)، وهذا أقل بأربع مرات من درجة التلوث في بكين البالغة 85.43 (من 100) وثلاث مرات أقل من برشلونة وباريس ولندن. وقد جاءت مدينة ملبورن في المرتبة 11 مع 2363 ساعة من أشعة الشمس ولكن فقط 243 نشاطًا في الهواء الطلق.
المصدر: SBS