لقاح جونسون آند جونسون قد يكون خيارا ثالثا لأستراليا

سمحت الولايات المتحدة أمس الأول بالاستخدام الطارئ للقاح “جونسون أند جونسون”، ليصبح بذلك ثالث جرعة مضادة لفيروس كورونا أعطي الضوء الأخضر لها في إطار التصدّي لكوفيد-19 الذي أوقع أكثر من نصف مليون وفاة في البلاد.

وقالت القائمة بأعمال رئيسة الوكالة الأميركية للأغذية والعقاقير (أف دي إيه) جانيت وودكوك إن “التصريح باستخدام هذا اللقاح يوسّع قائمة اللقاحات المتاحة، والتي تعد أفضل وقاية طبية من كوفيد-19، لمساعدتنا في مكافحة هذه الجائحة التي اوقعت أكثر من نصف مليون وفاة في الولايات المتحدة”.

واللقاح الذي تصنعه شركة “جونسون أند جونسون” والذي بدأ استخدامه في جنوب افريقيا، منتظر بشكل خاص في العالم لانه خلافا للقاحات الأخرى لا يتطلب إلا جرعة واحدة.

ولديه ميزة أخرى في المجال اللوجستي إذ يمكن تخزينه في درجات حرارة البراد، ما يسهل بشكل كبير توزيعه.

وكانت إدارة الغذاء والدواء أصدرت مجموعة من الوثائق في وقت سابق هذا الأسبوع أكدت فيها فعالية هذا اللقاح.

وحول تأثير هذه الخطوة على أستراليا، قال طبيب الأمراض المعدية في الجامعة الوطنية الأسترالية البروفيسور سانجايا سيناناياكي إن اللقاح يمكن أن يكون خيارا جيدا آخر لأستراليا.

وتابع في تصريح إعلامي ” أنه لا يوجد سبب يمنع ذلك” موضحا بأن هذا اللقاح يعمل بطريقة مشابهة لطريقة عمل لقاح أسترازانيكا.

وتلقى حوالي 30 ألف عامل في الخطوط الأمامية لقاح فايزر الأسبوع الماضي.

ويعطى ما يقرب من 6000 جرعة لقاح يوميا،  في ظل حاجة البلاد إلى حوالي 150.000 جرعة يوميا لتطعيم  غالبية الأستراليين بحلول نهاية العام.

اختبارات

 من جانبه، أعلن وزير الصحة غريغ هانت عن إنشاء وحدة لمكافحة المعلومات المغلوطة للقضاء على “المعلومات السخيفة” مثل نظرية تسبب شبكة اتصالات الجيل الخامس بأمراض سرطانية.

وشرح قائلا “لا نريد إعطاء الكثير من الوقت لبعض أكثر الأفكار سخافة، لكننا نريد أن نقدم تطمينات عامة لمكافحة تلك الأفكار التي سيكون لها بعض التأثير الخاطئ على ثقة الجمهور.”

 من جانبها، أعلنت إدارة السلع العلاجية اختبار الدفعة الأولى من لقاح استرازانيكا للتأكد من أنها تلبي معايير الجودة الصارمة في أستراليا، قبل البدء بتوزيع اللقاح في 8 مارس/آذار.