ازدادت الدعوات لاستقالة وزيرة الدفاع الفيدرالية ليندا رينولدز بعد ردها على تقارير تقول أنها وصفت بريتاني هيغينز بالـ”بقرة كاذبة”. حيث لم تنكر رينولدز استخدامها لهذا الوصف، انكاراً واضحاً.
وتدّعي هيغينز إنها تعرضت للاغتصاب من قبل زميل لها في كانبرا، داخل مكتب رينولدز بمبنى البرلمان الفيدرالي.
وسمع عددٌ من العاملين بمكتب رينولدز، الوزيرةَ وهي تصف بريتاني هيغينز بـ”البقرة الكاذبة” بعد ظهور هيغينز في الاعلام وافصاحها عن حادثة الاغتصاب المزعوم.
ومن ضمن الشهود على قول رينولدز، موظفون برلمانيون وآخرون مستعارون من وزارة الدفاع.
واستخدمت رينولدز هذا الوصف يوم 15 شباط/فبراير، وهو نفس اليوم الذي ظهرت فيه رواية هيغينز في وسائل الاعلام.
وقالت رينولدز في بيانٍ صدر من مكتبها مساء الأربعاء، إنها لم تشكك في رواية هيغينز ولا تكذبها. وقالت إنها حاولت دائماً أن تحترم استقلاليتها.
ولكنها لم تنفي استخدامها وصف “البقرة الكاذبة” بشكلٍ واضحٍ وصريح.
علقت بالفعل على بعض التقارير الاخبارية التي عرضت بعض التفاصيل بشكل غير دقيق
“لطالما احترمت استقلالية وخصوصية هيغينز وقلت إنها روايتها ويجب أن تحكيها بنفسها”
“ادعاءات هيغينز في غاية الجدية ويجب معاملتها على هذا الأساس لضمان حقوقها القانونية. وأنا أرحب بقرارها لمتابعة القضية مع الشرطة الفيدرالية.”
ويزداد الضغط على الوزيرة رينولدز للاستقالة من منصبها، بسببِ كيفية تعاملها مع ادعاء الاغتصاب وشكوى هيغينز التي تزعم اغتصابها من زميلها في العام 2019.
حيث علمت رينولدز بالواقعة منذ سنتين ولم تخبر رئيس الوزراء سكوت موريسون، والذي يقول بدوره إنه علم بالأمر من شهرٍ واحد.
ومازالت رينولدز في المستشفى بسبب حالة صحية سابقة تعاني منها، ومن المتوقع أن تنتهي إجازتها المرضية الأسبوع المقبل.
ومن جانبها قالت نائبة البرلمان المستقلة زالي ستيغال إنموقف رينولدز غير جيد.
إذا ثبتت صحة هذه التعليقات، فهذا دليل على قلة الاحترام لشجاعة بريتاني هيغينز لاقدامها على قول الحقيقة
أما عضوة مجلس الشيوخ المستقلة جاكي لامبي فطالبت باستقالة رينولدز فوراً وقالت إن مشوارها المهني “انتهى”.
“إن لم تنكر قولها مباشرةً وحاولت أن تلطف من حدته وتحوير مبتغاه، فهي منتهية ومشوارها المهني منتهي.”
ودافع وزير الخزانة جوش فرايدنبرغ عن زميلتها في الحكومة قائلاً إن عدم انكارها لما نسب لها، ليس دليلاً قطعياً على اثبات ذنبها.
المصدر: SBS