قدمت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن، اعتذارا رسميا عن ممارسة “غارات التحقق” ضد ممثلي شعوب المحيط الهادئ، التي جرت في البلاد في السبعينيات من القرن الماضي.
وأضافت أرديرن، في الاعتذار الذي بثته قناة TVNZ: “اليوم أقدم نيابة عن حكومة نيوزيلندا، الاعتذار الرسمي وغير المشروط إلى ممثلي شعوب المحيط الهادئ، عن التطبيق التمييزي لقوانين الهجرة في السبعينيات التي أدت إلى أحداث غارات التحقق”.
ووفقا للقناة التلفزيونية، نفذت هيئات الهجرة في سبعينيات القرن الماضي، عمليات التفتيش في الصباح الباكر مستهدفة بيوت المهاجرين من شعوب المحيط الهادئ، بحجة انتهاء صلاحية التأشيرات. ةسميت هذه العلميات، بغارات الفجر(dawn raids).
تجدر الإشارة إلى أن السلطات النيوزيلندية اعتمدت في عام 1968، تعديلات على قانون الهجرة ومنحت الشرطة الحق في مطالبة أي شخص على الفور بتقديم وثائق تؤكد أنه مسموح له قانونا بالبقاء في البلاد. وعانى السكان غير البيض كثيرا من هذه الخطوة.
المصدر: نوفوستي