أخبارشؤون خارجية
السفيرة ميليسا كيلي: 13 مليار دولار أسترالي إجمالي حجم الاستثمارات الكويتية في أستراليا
كشفت سفيرة أستراليا لدى البلاد ميليسا كيلي أن العام الحالي يصادف الذكرى الـ 50 لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين استراليا والكويت، مشيرة إلى أنه سيتم الاحتفال بهذه المسيرة المميزة من العلاقات التاريخية بين البلدين بطرق متنوعة ومختلفة، حيث سيتم التركيز بشكل خاص على الأنشطة الديبلوماسية بين البلدين، لافتة إلى أن الزيارة التاريخية لسمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد إلى أستراليا في عام 1992 كانت نقطة محورية وعلامة فارقة في تاريخ العلاقات الثنائية، حيث كانت الزيارة الأولى من نوعها لحاكم كويتي إلى أستراليا، معربة عن أملها في أن يشهد العام الحالي زيارات من وزراء كويتيين لأستراليا وزيارات متزايدة من الوزراء الأستراليين إلى الكويت.
وأضافت كيلي – خلال مؤتمر صحافي عقدته في مقر أقامتها بمناسبة الذكرى الـ 50 لإقامة العلاقات الديبلوماسية مع الكويت – سنستغل هذه المناسبة لتأمل الأشخاص والأحداث التي أسهمت في تطور ونمو العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، لافتة إلى أنه على الرغم من أن الاتفاق الرسمي لإقامة العلاقات الديبلوماسية كان في عام 1974، إلا أن جذور التعاون بين الشعبين تعود لما قبل ذلك بكثير.
وأشارت إلى الكثير من المحاور المهمة في نسيج الشراكة الأسترالية – الكويتية، فبخلاف التعاون الثنائي في مجالات الأمن الغذائي، الاستثمار، والتعليم، وغيرها من مجالات التعاون الأخرى هناك أسماء وشخصيات مكنت ذلك التعاون، لهذا السبب، ستسلط حسابات السفارة الأسترالية على وسائل التواصل الاجتماعي الضوء على حملة «50 قصة لـ 50 عاما» طوال العام 2024 – وهي مجموعة من القصص التي تبرز تنوع وعمق العلاقات بين البلدين.
وتابعت بالإضافة إلى الاحتفاء بالماضي والأشخاص الذين أسهموا فيه، نهدف أيضا إلى رسم الخطة للأعوام الـ 50 المقبلة، وسنتناول أسئلة حول كيفية تعزيز شراكتنا في الأمن الغذائي للمستقبل، وتطوير التعاون التعليمي ليتماشى مع رؤية الكويت الاقتصادية، والسبل التي يمكن من خلالها لأستراليا والكويت تعزيز النظام الدولي في هذه الأوقات المليئة بالتحديات، مشيرة إلى أن قصة التعاون بين أستراليا والكويت قصة غنية ومتعددة الأبعاد، معربة عن امتنانها لكل من ساهم في رحلة الصداقة الدائمة بين البلدين، متطلعة إلى عقود مقبلة من التعاون الوثيق.
وفي معرض ردها على أسئلة الصحافيين، قالت السفيرة الأسترالية لدى البلاد ميليسا كيلي: أتطلع إلى المزيد من الزيارات الرسمية رفيعة المستوى بين البلدين، معربة عن أملها أن تتم عدد منها خلال هذا العام ولكن إلى الآن لم يتم تحديد موعد محدد، مضيفة نأمل ان تعقد اللجنة المشتركة بين البلدين خلال هذا العام ولكن أيضا لم يتم تحديد موعد بعد.
وأشارت إلى ان عدد الجالية الأسترالية المقيمة في الكويت يبلغ 800 نسمة يعملون في مختلف القطاعات وخصوصا في القطاع النفط والغاز، فهي جالية مؤهلة تضم العديد من المهنيين من مختلف المجالات.
ولفتت إلى أن السفارة تبذل جهودا مميزة لدعم التبادل الثقافي بين البلدين، كونه احد جسور التواصل بين الشعبين الصديقين. وأضافت: «لدينا تواجد في القواعد العسكرية في الكويت ونعمل عن كثب مع الحكومة الكويتية من اجل الحفاظ على أمن المنطقة، معربة عن أملها ان يتم تخفيف حدة التصعيد فيها».
وحول الاستثمارات الكويتية في أستراليا، قالت: «انها استثمارات كبيرة ومتنوعة في مجالات مختلفة، لاسيما في مجال الطاقة الخضراء، حيث بلغ حجم الاستمارات الكويتية في أستراليا حوالي 13 مليار دولار أسترالي، معربة عن أملها في أن يتزايد حجم الاستثمارات بما يتلاءم مع الإمكانات المتاحة في البلدين الصديقين.
وبخصوص إنهاء أستراليا التدريجي لتصدير الأغنام الحية عن طريق البحر، أوضحت أنه في عام 2022، أعلنت الحكومة الأسترالية عن نيتها في الإنهاء التدريجي لصادرات الأغنام الحية عن طريق البحر.
المصدر : الانباء